التعليم عن بُعد لطلاب الحلقة الأولى ما بين مؤيد ومعارض بعُمان

شهدت السلطنة العمانية في الآونة الأخيرة ، نتيجة للظروف الصحية الطارئة ، مجموعة من التغيرات التي دفعتها لإجراء كثير من الإجراءات والتدابير الاحترازية ، على الصعيد العملي والاجتماعي والتعليمي ، وكانت السلطنة قد أصدرت قرارها بتعليق الدراسة بمدارسها وجامعاتها ، وإتاحة نظام التعليم عن بُعد من خلال برامج ومواقع خاصة.

وفيما يخص طلاب مرحلة الحلقة الأولى ، فيتم التعليم عن بُعد من خلال برنامج (الواتس آب) ، والذي انقسم فيه المستخدمين سواء كانوا معلمين أو الطلاب وذويهم ، ما بين معارض ومؤيد ، فيرى المؤيدون أن الدراسة عن بعد هو جيد جدًا وخاصة لطلاب هذه المرحلة ، ولكن إذا ما تم تطبيقه بشكل سليم وصحيح من خلال المنصات التعليمية ، والآخر يرى أنه يؤدي للطالب المهام المطلوبة بشكل جيد وممتاز وذلك في حالة المتابعة الجيدة والفعالة والمثمرة من جانب الأم.

أما المعارضون فيرون أن الدراسة عن بعد غير مجدية ولا فائدة منها ؛ لأنه يعتمد على الأم في كيفية إيصال المعلومة وشرحها لابنها ، ومنهم من يرى أنها غير مُلمة بالقدر الكافي من المعلومات لإيصالها لولدها إما لانشغالها أو قلة خبرتها أو لكثرة الأبناء ، وكذلك عدم حصول الطالب على جهاز خاص به ، وعدم وجود أي تجاوب من الطالب بعد تلقيه الدرس من المعلم ، هذا بالإضافة إلى غياب عنصر الحماس والتشويق ودافع المنافسة بين الزملاء ، كما أن الطالب في غالبية الوقت يتقبل المعلومة ويفهمها من المعلمة أكثر من والدته.