كيف تتعامل مع موظفيك

كيف تتعامل مع موظفيك هل سألت نفسك يوماً كيف تحمس موظفيك على العمل؟ كيف تفكر في التعامل معهم؟ كيف تصل لأفضل طريقة لكي ترفع من مستوى اسلوبهم بدون ضغوط نفسية؟

وكيف تجعلهم يبدون لك الحب والإحترام في وقت واحد؟

كيف تصل بهم الى أعلى معدلات النجاح؟ وهل هناك مفهوم محدد للنجاح؟

جميع اجابات هذه الاسئلة سوف نسردها لكم في هذا المقال المفصل .

كيف تتعامل مع موظفيك

الانسان بطبيعته يحتاج دائما الي التحفيز والتشجيع والتعامل الجيد والمزيد من الطرق الآخري للتعامل مع الموظفين اليكم أهم هذه الطرق :

عدم اساءة الموظفين

من الأولويات التي تطبقها مع موظفيك الابتعاد عن الإساءة في معاملتهم واِجعلها على مقصد جيد

لأن المعاملة الحسنة تجعل الموظف لديك في غاية السعادة وعاشقاً للمكان وبالتالي

فإن ذلك ينعكس على تعاملاته مع العملاء

استمع الى موظفيك

استمع واترك الفرصة لكل موظف حتى يتحدث عن مشاكله في العمل و اترك له الفرصة في عرض الحلول

لبعض المشكلات ولا تصدر الأحكام دون أن تتناقش فيها

وإذا كان لا تتاح لدى الموظف الإمكانية الكاملة في حل هذه المشكلات فسوف تتاح له على المدى الطويل بواسطة الخبرة التي يتم اكتسابها من خلال الممارسة.

إنماء روح المسئولية للموظيفن

تختلف طبيعة الموظفين من شخص لآخر سنجد منهم من ينهي المهام بشكل مسئول

دون أن يرجع الى صاحب العمل برادع من المسئولية بداخلهم وينجزون أكثر دون أن تصدر أي تعليمات لهم

و دع لهم الحرية ليمارسوا هذه المهارات فهي تدعم على تحقيق النجاح لهم وبالتالي للعمل.

تحديد إطار المسئوليات

على الرغم من أن الحرية مطلب هام لجميع الموظفين بخصوص اتخاذ القرارات ولإنماء عامل المسئولية لديهم

إلا أن هناك حدوداً لهذه المسئولية فالقرار الذي يختص بالأعمال الكبيرة والذي يكون لها تأثير على العمل بشكل هائل لا بد أن تترك قيادة الأمور في يد المدير وصحيح أن كل موظف مسئول عن حدود عمله

وله كافة الحرية في أن يقوم بإصدار قراراته تبعاً لمصلحة العمل واحتياجاته

إلا أن هذه الحرية تكون بقوانين حيث أن المصلحة في الأصل أن تحقيق الخطة الموضوعة في السابق

أو نجاح المنتج المراد تنفيذه الذي يرجع بالربح على كل أفراد العمل بداية من صاحب العمل منتهياً بأقل الموظفين رتبة

العناية بالموظفين

دوماً يهرب أصحاب العمل من التحدث في هذه النقطة ومحاولة الإبتعاد عنها

فهي جزء محرم ويمنع الاقتراب منه فلما لا تشعرهم دوماً بأهميتهم

لا تترك نفسك أبدًا في موضع التساؤل وعدم القدرة على الرد بخصوص هذا السؤال عندما يوجه لك عن مدى أهمية موظف لديك

بل اجعل الموظف دوماً هو الذي يجيب عنه و حاول أن تحقق المعادلة الصعبة

التي تنص على أن ” الطاقة تساوي تحديد مهمة تساوي وضع المكافأة بعد الإنجاز “، وهذا يسمى بالتشجيع المعنوي

إعادة ملء طاقاتهم عند الحاجة

فالموظف أو العامل في أي مجال ما يشبه البطارية التي تحتاج الشحن من وقت لآخر

وتخيم عليهم حالات الملل والتعب أحياناً من روتين حياة العمل فعليك في هذا الوقت أن تفرغ هذه الشحنات التبديل بشحنات إيجابية للاستمراروذلك بطرقك الذكية

واحرص دوماً على أن تكون حرارة العمل لديهم عالية في أغلب الوقت، ولكن بدون أي ضغوط نفسية.

زيادة عامل الأمان

يجب إعطاء العاملين ميزات اجتماعية ومنها بناء صندوق للعاملين لتقديم المساعدة لهم في أي حالة من الأحوال

إلى جانب تقديم خدمات لهم و لأقاربهم فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية.

صفات المدير الناجح

ضرورة الالتزام بالتواضع والتصرف الأمثل

ماذا تفعل إذا ذهبت للعمل مبكراً ولم تجد جهازاً من أجهزة الكمبيوتر التي لديك بالشركة

هل ستقوم بتبليغ الشرطة؟ أم ستستجوب الموظفين وتحاول أن توجه الاتهام لواحد منهم بعينه

حتى تتخلص من هذه المشكلة وتقوم بإغلاق ملف القضية ثم تخيل أيضاً أنك ذهبت للعمل في اليوم التالي من السرقة

وقام أحد الموظفين بتقديم استقالته.. ماذاسوف تفعل؟ اعلم أنه يمكنك أن تعين موظف بديل

والذي سيكلفك أموالاً كثيرة عند فقدك لجهاز الكمبيوتر، وهذه المرة ليس بمقدورك أن تجري أي نوع من التحقيقات إذ لا يكن الأمر هكذا

فلا تتعالى في تصرفاتك مع موظفيك بل أعطهم الشعور بالأمان والاحتياج الدائم لجهودهم

عاملهم على أنهم طاقات لا يمكن الاستهوان بها، وأنه ليس بمقدورك الاستغناء عنهم أبدا بسهولة

الإهتمام بالعملاء

فهم كما تقول العبارة الشهيرة: “الزبون دوماًعلى حق” لأنك لو أرضيت العميل فهذا يعني أن نسبة الشراء سترتفع وبالتالي نجاح العمل

فكلما تجعله سعيداً كلما كان راضياً وبالتالي يشتري الوظيفة أكثر وأكثر، فأنت مدير العمل عليك وضع المجالات المناسبة التي تواجه احتياجاتهم

وفي نفس الوقت تخلق نوعاً جديداً من التحديات التي ينبغي أن يتحمسوا لها، مع المحافظة على تحقيق معنى الاستقلالية، وغير ذلك من القواعد التي تحاول أن تضعها في نفوسهم

القدرة علي التخطيط

أن يكون قادراً على أن يضع خطة عمل صائبة فساحة العمل بمكانة”سباق” وإذا لم تكون جاهزاً لهذا السباق فستكون الخسارة هي النتيجة النهائية والواجبة لك

وعليه فيجب من وضع برامج وأغراض محددة للعمل، وتقييمها من وقت لآخر لكي تحدد مدى التزام موظفيك بها مع العتماد في ذلك على ما تملكه من معلومات