تعلم كيف تكتشف ذاتك

تعلم كيف تكتشف ذاتك ؟ إن اكتشافك لذاتك سيساهم في تطوير قدرتك على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب

وسيساعدك في اكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب

تعد مرحلة اكتشاف الذات من اخطر المراحل التي يمر بها الإنسان لأنها ستحدد مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه

و تطلب منه أن يطرح أسئلة معينة على نفسه هذه الاسئلة كالتالي :

وبعد الإجابة عن تلك الأسئلة يجب عليك أن تحدد أهدافك التي ستستخدمها في خطتك

قم بعمل قائمة بكل شيء تحلم بتحقيقه في شتى مجالات حياتك

سواء كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا ولتكتبه على الورق فكتابتك لكل أهدافك على الورق

ستساعدك في التفكير بشكل أفضل وأيسر وستوصلك إلي طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف

إذاً عليك أن تضع أهدافاً لحياتك :

فلا يعقل أن تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه لذلك عليك أن تفكر في هذه الأسئلة

و توجد إجابات لها ومنها تقوم بالتخطيط لحياتك عليك أن تقرأ خطتك جيداً وأهدافك كلما سنحت لك الفرصة ذلك يوميا

ضعها علي المرآة التي تطالع عليها صباحاً ومساءً وعليك ليس مجرد قراءتها بل التفكير

في ما تملك من إمكانيات لتحقيق تلك الأهداف

استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح وكذلك لتنظيم وقتك كالإنترنت

فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك

ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً

فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد

وهو ما يؤدي إلى تشتيت الفرد

فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين

ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين

وهي المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية والمعوقات كالتالي:

عدم وجود أهداف أو خطط واضحة
التكاسل والتأجيل وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت
عدم إكمال الأعمال أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين
عدم الرغبة في التغيير أساسا
سرعة اليأس مع المحاولة الأولي

الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد

النظر دوما إلى هدف أسمى

إذا كان الهدف موجود دائما أمامك فانك غالبا ما تسعى نحو تحقيقه أكثر مما لو كان هذا الهدف

غائبا أو غير واضح

الاقتناع بضرورة التغيير

وفي ذلك يظن الكثير من الناس أن وضعه الحالي جيد اومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال

وبعضهم محبط يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة

ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن مع جلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه

أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل

الشعور بالمسئولية

حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية الملقاة علي عاتقة تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام

بشيء ما ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة