استثمار العماني للتكنولوجيا في التأمين والتعليم الجامعي عن بعد

أعلن الصندوق العماني للتكنولوجيا عن مبادرته في استثمارين جديدين ، وهما : منصة (بيمة) والتي تختص بقطاع التأمين ، والمنصة التعليمية الذكية للتعليم الجامعي عن بُعد.

وتأتي تلك المشاريع ضمن مشاريع الصندوق ، والتي أطلقها تحت مبادرة المليون ريال ؛ للتغلب على تحديات انتشار الفيروس الطارئ الذي اجتاح البلاد ، حيث أكد الصندوق على فعاليات الشباب ومشاركتهم العظيمة بحلول مستدامة ؛ لخدمة المجتمع في الوقت الراهن.

ومن جانبه صرح مدير الاستثمار بالصندوق هشام بن عبد الملك الهنائي ، أن الصندوق قام بإطلاق المبادرة الوطنية بمبلغ وقدره (مليون ريال) ، للإسهام في جهود الدولة لاحتواء الفيروس ، وتهتم المبادرة بالاستثمار في مختلف الشركات العمانية الناشئة في مجال التقنية.

وأوضح أن استثمار الصندوق يتمثل في العديد من المنصات الإلكترونية والتي تُقدم حلول في مختلف مجالات العمل عن بعد ، والتعليم عن بعد ، والاتجار الإلكتروني بأسواق الفواكه والمواشي والخضروات للقطاعي والجملة  ، والمزايدة الإلكترونية.

وفي نفس السياق أوضح مؤسس منصة (بيمة) سعيد بن ناصر الراشدي ، أن المنصة هي أول منصة إلكترونية تختص بتوفير الخدمات التأمينية لعدة شركات أسسها شباب عماني ، وتوفر الفرصة للعميل باستعراض حزمة عروض تأمينية للسيارة من ضمن (5) شركات تأمين عاملة بالدولة والاختيار منها ، ومن ثم شراء الغطاء التأمين المناسب له من خلال الدفع الإلكتروني ، وتعمل تلك المنصة على مدار الساعة.

وأوضح المشرف العام على المنصة التعليمية للتعليم الجامعي عن بعد الشيخ زياد بن طالب المعولي ، أهمية المنصة التعليمية في المساعدة في استمرار العملية التعليمية عن بعد ، في ظل الظروف التي تشهدها البلاد ، وأن الوسائل التكنولوجيا الحديثة هي التي أتاحت الفرص لتطبيق تلك المنظومة ، وخاصة مع الذين لم تناسبهم ظروف التعلم المباشر.